قال النائب د. يوسف جبارين اثر مقترح رئيس الحكومة نتنياهو، ضم مناطق في وادي عارة الى السلطة الفلسطينية، مقابل ضم كتل استيطانية في الضفة الغربية الى اسرائيل، انه لا مجال لمناقشة هذا الموضوع في ظل عدم وجود دولة فلسطينية مستقلة، لذا فالحديث لا يدور عن مخطط جدي لانهاء الصراع، انما هو تحريض ضد المواطنين العرب بشكل عام، وضد اهالي منطقة وادي عارة بشكل خاص، ومن جهة اخرى فان المواطنين الذين يقطنون هناك لن يسمحوا لنتنياهو او ليبرمان بالتخطيط كما يحلو لهما.
واضاف اننا لم نسمع بعد عن اعلان جدّي باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، واذا كان الموضوع جديّا فيجب ان يمر بموافقة السكان، لأن الحديث هو عن مواطنة ومناطق نفوذ وتغيير في هذه الأمور. لكن كما يبدو فإن اعلان هذا المقترح هو خدمة لنتنياهو وحكومة اليمين ليس اكثر، وهو طرح عنصري بامتياز، يهدف الى تقليل نسبة العرب في الدولة.
هذا واشار الى ان الأقلية العربية في البلاد طورت نوعًا من اللحمة والتواصل بينها، واي مس بثباتها وصمودها على ارضها فهو مرفوض، واذا ما حدث هذا مستقبلًا فانه سيمنح للدولة شرعية في مسألة الترانسفير السكاني وطرح الحدود.
وفي ذات السياق اشار د. رائف زريق الى اهمية الانتباه لردة الفعل وماذا يطفو على السطح من وراء طرح نتنياهو حول التبادل السكاني، وما يطفو على السطح هو حق تقرير المصير وهو مفهوم خطير.
ولفت الى ان هذا الطرح لا يتحدث عن نقلنا تحت سيادة اخرى انما نقلنا الى حالة احتلال، كما ان المقترح يتحدث عن حل يهدف الى تقسيم الفلسطينيين وتوحيد اليهود.
للاستماع للقاء الكامل: