في حديث مؤثر للشمس مع السيد جمال السعدي والد الشاب المغدور مهدي من يافا، والذي قتل برصاص الشرطة فجر السبت الماضي قال:"ابني قُتل بدم بارد وبإعدام ميداني امام الجمهور، بدون حق وبظلم عدواني كبير، والناس قالت ان الشاب قتل ظلمًا، حيث اتهمته الشرطة انه اطلق النار على محل تجاري، وبعد نصف ساعة من حادثة اطلاق النار شاهدوا ابني واعتقدوا انه هو الذي اطلق النار، فطاردوه واطلقوا عليه 6 عيارات ناريه من مسافة الصفر 6 وكأنه مجرم كبير، ولم يكن معه اي سلاح، وما تدعيه الشرطة انه اطلق النار على محل تجاري وانها اطلقت النار عليه لحمايتها غير صحيح، اضافة الى ان صاحب المحل حضر بيت العزاء، وتربطنا به علاقة طيبة، وقال ان ابني ليس الشخص الذي اطلق النار، لكن الشرطة تريد تبرير موقفها بتلفيق الكلام وتشويه الحقائق".
وعن ابنه المرحوم مهدي قال: "مهدي كان شابًا في العشرين من عمره، شاب طموح اراد ان يكسب قوته وكان ينوي التقدم لخطبة فتاة، لكن مصيره ان يقتل بدم بارد، والسؤال من المجرم الآن القاتل ام المقتول؟؟ ابني لم يشكل خطرًا على حياة احد، وكان حديث من قبل الشرطة انهم اخطأوا لكنهم يريدون ان يبرروا ذلك".
وتابع: "هذا الحدث احدث غضبًا كبيرًا في يافا وفي كل المجتمع العربي، ونحن نريد معرفة الحقيقة، وقد وكلنا محامي بهذا الشأن، وهم معتادون على اغلاق الملفات المتعلقة بهذه القضايا، لكن لن يغلق ملف ابني وسيبقى مفتوحًا حتى محاكمة الجاني، لكي يكون عبرة للشرطة، وفداء لكل من قتل ظلمًا من الوسط العربي، لكني متأكد انهم لن يعطوني اجابة كافية، وما يدعونه ان ابني ارهابي اقول لهم انتم الارهابيون وانتم عنوان الفساد واثارة المشاكل".
للاستماع للقاء الكامل: