تعرض الشاب محمد محمود قرمان البالغ من العمر 19 عامًا من مدينة ام الفحم، للتحقيق والاحتجاز والتفتيش ولإجراءات مذلة خلال عودته من السفر الى البلاد، وحول ما حصل له تحدثت الشمس مع والده، فقال:
"تعرض ابني لإجراءات حجز صارمة خلال عودته من السفر الى البلاد، علمًا انه شارك برحلة منظمة ضمن مجموعة، وقد عُلمت تفاصيله قبل ذلك من قبل الشركة التي حجز خلالها، وما حصل له انه وخلال انتظاره لختم الجواز قدم اليه عناصر امن، واقتادوه من هناك بعد ان سألوه عن اسمه ومن اي بلد، واحتجز لمدة ساعة ونصف في التحقيق، كما خضعت اغراضه للتفتيش، ولم يمنح فرصة للتجول هناك، حتى موعد اطلاق الطائرة، ثم اجلس لوحده في المقعد الأخير للطائرة، وهذه الإجراءات اثرت على الحالة النفسية لابني، ونحن نحاول التخفيف عنه".
وحول سبب ما تعرض له ابنه اوضح ان السبب الوحيد كما يبدو هو ان اسم ابنه محمد، ولأنه من سكان ام الفحم، والتشديد على ذلك من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد عملية الأقصى الأخيرة.
يُشار ان شابة اسرائيلية كانت شاهدة على ما حدث ونشرت منشورة على صفحتها انتقدت خلالها هذا التصرف، وهي ميري ميخائيلي، اما الشركة فكان ردها ان هذه اجراءات امنية وهم غير مسؤولون عن ذلك.
كما اكد السيد قرمان على نيته تقديم شكوى للشرطة حول ما حصل.
للاستماع للقاء الكامل: