منعت قوات الشرطة المتواجدة عند بوابات الأقصى ظهر الثلاثاء الماضي، ركاب 4 حافلات من الدخول إلى المسجد الأقصى، وقال عناصر الشرطة في الحاجز المنصوب قرب “باب العامود” للمصلين من أم الفحم، “هناك أوامر عليا لمنع دخولكم إلى الأقصى”.
وتأتي هذه الإجراءات بعد “عملية الاقصى” التي تنسب المؤسسة الإسرائيلية تنفيذها بتاريخ 14/7/2017 لـ 3 شبان من مدينة أم الفحم، استشهدوا في ذلك التاريخ، كما قتل شرطيان من حرفيش والمغار في العملية المذكورة.
وقد روى الحاج ابو عصام من ام الفحم ما حصل فقال:
"انطلقت اربع حافلات من مدينة ام الفحم نحو المسجد الأقصى يوم الثلاثاء الماضي، وكل حافلة كانت تقل قرابة خمسون راكبًا، وعند وصولنا قرب باب العامود قبالة المحطة المركزية، اوقف الحافلة شرطي وقال للسائق: ممنوع انزال الركاب هنا وانتم ممنوعون من الدخول الى المسجد الأقصى، واذا خالفت الأمر ستُخالف وتقدم شكوى بحقك، وممنوع ان تبقوا في منطقة القدس، وسنرافق الحافلة حتى عودتها، وحين سألناهم ما السبب قال: لأنكم من ام الفحم".
وتابع قائلًا: "الحافلة الثانية وقفت عند محطة ايجد القريبة وانزلت الركاب هناك وكنت من ضمنها، وحين وصلنا الى باب العامود، كان هناك حاجز يقف عنده 4 جنود، وسألوا كل شخص: من اين انت قلنا لهم نحن من ام الفحم، فقال: انتم ممنوعون من الدخول، وهذه اوامر عليا، فاخبرتهم اني مسن ومعي احفاد فلم يشفع ذلك ومنعونا من الدخول".
واضاف خلال حديثه مع الشمس: "تكرر هذا الأمر مع الحافلة الثالثة التي انزلت الركاب عند باب الزاهرة، علمًا انهم سمحوا للجميع بالدخول الا لاهالي ام الفحم ومنطقة وادي عارة، لذا ومن هذا المنبر نطالب القيادة العربية والصحافة العمل لمساعدتنا في منع هذا الإجراء الذي يستخدمونه بحقنا، واشير انهم يوقفون الحافلات التي تنطلق نحو المسجد الأقصى في منطقة وادي عارة في بعض الأحيان ويعيدونها".
للاستماع للقاء الكامل: