قال السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حول اعتقال الشيخ رائد صلاح، ان ذلك يندرج ضمن مشروع مبيت لتلفيق تهم للشيخ رائد صلاح، ومن خلال التهم الموجهة له فانهم يحاربون العقيدة، حيث تطرقوا لآيات قرآنية وهذا امر في غاية الخطورة، وقد جرى تنظيم العديد من النشاطات الاحتجاجية ضد الاعتقالات الادارية التعسفية، وهذه اعتقالات باطلة لانه لو كان للمعتقلين اي تهمة لكانوا بينوها منذ اليوم الأول.
هذا وتطرق الحوار لقضية التناوب، فاشار الى انه يمكن الوصول الى صيغة اتفاق بين الأحزاب في النهاية، واضاف: "لا اعتقد ان ذلك سينعكس على الجمهور العربي، وباعتقادي كان الاجدر البت في هذا الموضوع فور دخول النائب السابق باسل غطاس السجن، لكن افضل عدم الخوض في هذا الموضوع لاني افضل الوقوف في النقاط التي يتفق عليها الجميع، وليس في النقاط التي تحرق الجميع، ويجب ادارة الازمة واجراء حوار بين مركبات القائمة المشتركة بهدوء".
واوضح السيد بركة انه لا يرى اي خطر حول القائمة المشتركة، منتقدًا بشدة التراشقات حول هذا الموضوع عبر وسائل التواصل لانها لن تفيد شيئًا في التقدم في هذا الموضوع، وتابع: "كرئيس لجنة المتابعة لا يمكنني ان اكون طرفًا في هذا الموضوع، لكننا نحاول ان نصون القائمة المشتركة، لانها اطار وحدوي للجميع، وصحيح ان الجلسات التي تعقد لمناقشة هذا الموضوع، يشوبها توتر وبعض خيبات الامل، لأن الأحزاب لها مصالحها، وتطالب به".