يشغل الشيخ سليم طريف منصب القائم باعمال رئيس المجلس المحلي في جولس، منذ قرابة عشرة اشهر، بعد حادثة القتل التي ارتكبها رئيس مجلس جولس السابق، بحق احد المواطنين، مما اسفر عن مصرع المواطن المذكور.
واثر اعتقال الرئيس السابق قررت وزارة الداخلية تعيين قائم باعمال الرئيس، فأجري بناءً عليه تصويت بين اعضاء المجلس، وانتخب الشيخ طريف ليشغل هذا المنصب. وعن هذا تحدث لاذاعة للشمس قائلًا:
"كنت عضوًا في المجلس لاكثر من سنة، ثم انتخبت كقائم باعمال الرئيس، واعمل حاليًا بشكل تطوعي دون راتب، واضطررت لاشغال هذا المنصب كتطوع من قبلي واستعدادي للتضحية لأبناء بلدي دون مقابل مالي، وقد طالبت وزارة الداخلية بمناقشة موضوع الراتب الشهري لكن دون جدوى، لكن مع هذا ساستمر بخدمة اهل بلدي، علما ان هناك متابعات كثيرة، ومراجعة اوراق، ومحاسبات حول امور سابقة، لكن اجتهد قدر الامكان على اتمام جميع الامور المطلوبة مني، وقد اتفقت مع الداخلية على اغلاق العجز الذي يعاني منه المجلس والذي وصل الى 22 مليون شيكل، واغلاق الملفات مع تخفيض بقيمة 30% خلال ثلاثة اشهر".
واضاف: "المجلس المحلي في جولس يعمل بانتظام، وهناك مشاريع ونهضة جديدة في جولس منذ استلامي لمنصب القائم بالاعمال، واوجه رسالة الى جميع الرؤساء بضرورة الاخلاص والعمل لاجل سكان البلدة عبر مشاريع تفيدهم".