قال السيد عاطف معدي عضو لجنة متابعة قضايا التعليم في حوار معه لاذاعة الشمس، حول موضوع التعليم في المجتمع العربي، الى انه كانت هناك مناشدة قوية للسلطات المحلية العربية، ووزارة التعليم لتجهيز المدارس لافتتاح العام الدراسي الجديد، وبشكل خاص بما يتعلق بموضوع الأمان، وقد استجابت المدارس، وانجز جزء كبير في هذا الموضوع، لكن هناك مشاكل كثيرة ما زالت عالقة مثل الميزانيات والفجوات وغيرها.
واضاف ان كل زيادة في الميزانيات او البرامح او سد النواقص فهي مباركة ونرحب بها، لكنها لا تكفي الطالب العربي الذي يستحق اكثر من هذا، "نريد استثمارًا بشكل جدي للطالب العربي، وتسخير الموارد بالشكل الذي يعود بمردود جيد على الطالب العربي، ليس هناك خطة لسد الفجوات، والفوارق ما زالت كبيرة وهي بحاجة الى خطط جدية"، كما قال.
وتابع السيد معدي: "نتحدث عن دائرة كاملة يشترك بها الجميع، وتشمل ايضًا كفاءة المعلمين ومضامين كتب التدريس، فما حدث في كتاب المدنيات هو مهزلة، حيث رفض اي عربي ترجمة الكتاب، لعدم ملاءمة المضامين لهوية الطالب العربي، لذا فالأزمة ما زالت قائمة، اضافة الى النقص الكبير في آلاف الغرف الدراسية وهذا مرتبط بازمة عدم توفر أراضي لبناء هذه الغرف، ولا ننسى ان موضوع التربية مغيب، والاهتمام الأكثر هو في التحصيل والعلامات".