بمناسبة اليوم العالمي لمنع الانتحار الموافق العاشر من سبتمبر/أيلول، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحديثا لكتيب عن دور الإعلام في هذا المجال، أوصت فيه بتقديم "تقارير مسؤولة" عن الانتحار كتدبير وقائي.
وقالت الدكتورة إليساندرا فلايشمان العالمة بإدارة الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية إن الأدلة تشير إلى زيادة معدلات الانتحار بين اللاجئين إذ إن المعدل يرتفع عادة في الأوقات التي يضطر فيها الناس إلى الانتقال إلى مناطق مختلفة، وكذلك أثناء الأزمات الاقتصادية. بحسب اذاعة الامم التمحدة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تحدث 800 ألف حالة انتحار كل عام، أي حالة واحدة كل 40 ثانية. ويتعرض الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاما لمخاطر الانتحار بشكل خاص.
ويعد الانتحار السبب الثاني لوفاة الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما. وقالت فلايشمان إن مقابل كل شخص يلقى حتفه نتيجة الانتحار، يوجد 20 شخصا قاموا بمحاولات للانتحار.
ويعد الانتحار مسألة معقدة تتطلب استجابة شاملة تتضمن عددا من القطاعات والمستويات، بما في ذلك الصحة والتعليم والإعلام. وقالت المنظمة إن التقارير الإعلامية قد تساعد أو تقوض جهود منع الانتحار.