اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان بلادها مستعدة لممارسة ضغوط دبلوماسية لانهاء برنامج تطوير الاسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية على غرار الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع ايران.وتأتي تصريحات ميركل بالتزامن مع طلب واشنطن رسميا تصويت مجلس الامن الاثنين على تشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ.
وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه" قالت ميركل "سأجيب مباشرة بنعم اذا طلب مني المشاركة في المحادثات".
واثمرت المحادثات بين ايران والدول الست الكبرى عن اتفاق عام 2015 تتخلى طهران بموجبه عن برنامجها النووي وتسمح بعمليات تفتيش مقابل رفع بعض العقوبات.
وقالت ميركل ان تلك المحادثات كانت "طويلة الامد لكنها شكلت حقبة دبلوماسية مهمة"، واضافت "يمكنني تصور صيغة مشابهة من اجل تسوية النزاع مع كوريا الشمالية. على اوروبا، وخصوصا المانيا ان تكون مستعدة للمشاركة بشكل فاعل".
واعلنت ميركل انها اجرت الاسبوع الماضي محادثات هاتفية بشأن كوريا المشالية مع قادة فرنسا والولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان، ومن المقرر ان تتحادث هاتفيا الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويلحظ مشروع القرار الاميركي فرض حظر على تصدير النفط الى كوريا الشمالية واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد اصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وترحيل العمال الكوريين الشماليين العاملين في الخارج الى بلدهم ردا على التجربة النووية السادسة التي اجرتها بيونغ يانغ الاسبوع الماضي.
الا ان هذه الاجراءات قد تواجه معارضة من الصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الامن، واعلنت ميركل انها تدعم العقوبات كوسيلة لدفع كوريا الشمالية للعودة الى طاولة المفاوضات.