هدمت جرافات إسرائيلية، اليوم الإثنين، جزءا من سور مقبرة الشهداء في القدس وشرعت بأعمال تجريف في المنطقة.
ورافق الجرافات طواقم من ما يسمى "سلطة الطبيعة" التي هدمت جزءا من سور مقبرة الشهداء، ثم شرعت بأعمال تجريف وحفر في المنطقة، قبل وصول مجموعة من المقدسيين الذين تصدوا لاعمال التجريف واجبروهم على الانسحاب.
وقد هدمت الجرافات الجزء الغربي لسور مقبرة الشهداء، والتي تعتبر امتدادًا للمقبرة اليوسيفية في منطقة باب الاسباط، كما قامت بوضع علامات جديدة للعمل.
وأوضح رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة، أن اسرائيل تهدف الى تشييد حدائق توراتية ومسارات خاصة للمستوطنين والسياح، إضافة الى مطلة للسفوح الغربية لجبل الزيتون، على أرض المقبرة الوقفية.
ويشار ان مقبرة الشهداء دفن فيها المئات من الجنود العرب الذين سقطو في حرب ١٩٦٧، وهذه الارض تعتبر المساحة المتبقية للمسلمين لدفن موتاهم بها، لافتا الى قيام الجرافات مؤخرا بهدم حوالي خمسين قبرا في مقبرة الشهداء، وصب الباطون في المنطقة لعدم أعادة بناء أي قبور.