ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان رئيسة حزب "ميرتس"، زهافا غالئون، تشير الى إمكانية اطلاقها مبادرة لتفكيك الحزب وإعادته الى كتلتي "راتس" و"مبام"
وقد اثارت المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة داخل حزب "ميرتس"، حفيظة رئيسة الحزب النائبة زهافا غالئون التي اشارت الى إمكانية اطلاقها مبادرة لتفكيك الحزب الى كتلتيه الاساسيتين وهما "راتس" و"مبام"، اللذين اتحدا في سنوات التسعينيات في حزب "ميرتس".
واجراء الانتخابات المبكرة يعني الإطاحة بالنائبة غالئون من رئاسة الحزب والتي اعتبرتها ضربة لها، لان موعد مؤتمر الحزب المقرر بعد شهر ونصف. نشطاء يقولون ان الانتخابات المبكرة هي مبادرة كانت في محكمة الحركة خلال عام. لكن مقربون من غالئون يوجهون اصبع الاتهام الى النائب "ايلان غالئون" بانه من يقود العملية، لكنه بنفس الوقت ينكر هذا.
مسؤولون في الحزب يقولون انه في الأيام الأخيرة يجري النظر بإمكانية تفكيك الحزب الى كتلتين (راتس ومبام)، قبل اتحادهم 1992 حيث تنافسوا في قائمتين منفصلتين. ويقولون، ان حالة التوتر في ميرتس قائمة بين غالئون، التي شقت طريقها السياسية في راتس، وبين النائب ايلان غيلئون الذي شق طريقه من كتلة مبام.وتدعي غالئون، "في حين انني أطالب باجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة، هناك من يحاولون فرض انتخابات بين مجموعة ضيقة لجعل ميرتس تحارب للبقاء".
هذا وتحدثت الشمس مع النائب عيساوي فريج من حزب ميرتس حول هذا الموضوع.