اثار نشر صور لوجبات ساخنة محروقة، تقدم لطلاب مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية في مدينة رهط في النقب، استياءً كبيرًا لدى اهالي الطلاب، الذي يدفعون رسوم مالية عبر هذه الوجبات.
وفي حديث مع رئيس لجنة اولياء الطلاب المركزية في رهط؛ الأستاذ خالد الطلالقة، اعرب عن السخط الذي عم الاهالي بعد الكشف عن رداءة الوجبات التي تقدم لابنائهم، في المدارس الإبتدائية، منوهًا الى ان هذه الوجبات لا تخضع لرقابة وزارة المعارف او البلدية، ولا يعرف احد من هي الشركة التي تزود الطلاب بهذه الوجبات، رغم توجهاته الكثيرة بهذا الشأن، لقسم الصحة في بلدة رهط، مطالبًا بمعرفة الأشخاص المسؤولين عن تزويد الطلاب بهذه الوجبات.
ولفت الى ان مشروع الوجبات الساخنة، موجود في رهط منذ سنوات، وهناك شكاوى مستمرة طيلة الوقت، حول جودة الطعام المقدم للطلاب.
وقال: "موضوع الوجبات الساخنة اصبح يحمل بعدا تجاريا، وتقديم وجبات من هذا النوع يشكل خطرًا على ابنائنا، لذا حان الوقت لفحص الموضوع بجدية، ومعرفة من المسؤول، والعديد من الاهالي اصبحوا يزودون ابناءهم الطلاب بوجبات بيتية يحملونها معهم الى المدرسة، بعد الكشف عن رداءة الوجبات المقدمة".
رد بلدية رهط
هذا واصدرت بلدية رهط بيانًا توضيحيًا حول ذلك جاء فيه:
"سوف يتم فحص الموضوع جذريا من قبل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم التي وافقت على هذا المصنع ومنحه رخصة عمل واختياره كمورد مصادق عليه من الوزارة. كما هو متبع من يصادق على طلبية الوجبة الساخنة هو مدير المدرسة وهو الذي يوقع على طرد الارسال وعلى فواتير الدفع".
واضاف البيان:
"على كل مدير ان يفحص جودة الطعام الذي يصل المدرسة وعدم المصادقة عليه والتوجه الى البلدية ولوزارة التربية والتعليم. هذا المورد الذي يقدم هذا الوجبة لا يصنع لنا معروفا ولا يقدم هذا الوجبات بالمجان. نشكر كل من قام بمراقبة هذا الامر وايصال هذه الشكوى الينا".
واختتم البيان:
"لنترك جميعا المصالح الضيقة جانبا ونعالج الخطأ مع بعضنا البعض لا احد يوافق ويعطي يد لادخال وجبة ساخنة للطلاب غير صالحة لان لكل منا ابناء في المدارس ونركز على مصلحة اولادنا".