صرّح فهمي حلبي، رئيس اللجنة المعروفية للدفاع عن الارض، قائلًا، إنّ "الضغط الذي يمارس مؤخرًا على رؤساء المجالس، لاعداد خرائط هيكلية لرسم خط ازرق بسرعة، تحت وطأة الهدم واوامر الهدم، ليس من باب النوايا الحسنة لايجاد حلول حقيقية لقضايا التخطيط والبناء في قرانا، انما استمرار التشدد بسياسة السلطة التي تمثلت بقانون كمينتس"، كما قال.
وأضاف حلبي في البيان الذي اصدره أنّ "الخط الازرق بدعة خبيثة، فهو عمليًا جدار فاصل حول قرانا يطوقها ويمنع تطورها، وهكذا يستمر الجلاد المسؤول عن الوضع القائم بملاحقة وقمع الضحية".
وركّز فهمي حلبي على أنّه: "يجب الانتباه وعدم الوقوع بفخ السلطة والرضوخ لسياستها، ويجب قبل الخارطة الهيكلية توسيع مناطق النفوذ، إلى جانب ضغط رؤساء المجالس على الحكومة لتخطيط حارات جديدة على اراضي الدولة للازواج الشابة، الذين لا يملكون قطعة ارض للبناء، وعدم اعداد خرائط هيكلية اذا لم يكن القسم الاكبر منها للتطوير والبناء"، كما قال.
هذا وكان للشمس حديث مع السيد فهمي حلبي حول هذا الموضوع.