حدث يوم الأربعاء الماضي خلل في السفينة التي تعمل على استخراج الغاز من آبار الغاز في عرض البحر، لنقله الى البلاد، مما حدا بالمسؤولين الى استخدام بدائل مختلفة لانتاج الكهرباء، مثل الفحم الحجري والسولار والمازوت.
وأعلنت مجموعة شركات «تمار» الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي الخميس الماضي، عن توقف توريد الغاز إلى البلاد بسبب خلل فني لم يتم الإفصاح عن طبيعته وأسبابه على أن يستأنف التوريد بعد إصلاحه.
وحسب وزارة جودة البيئة الإسرائيلية، تقرر وقف توريد الغاز إلى سواحل عسقلان جنوب البلاد، عقب تقرير معلوماتي ورد من شركة «نوبل للطاقة» التي سوغت القرار بخلل فني في حقل تمار في عرض البحر المتوسط قبالة شواطئ البلاد.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أنه في هذه المرحلة لا يوجد أي قلق للتلوث البحري، فيما تفحص وتدرس وزارة حماية البيئة أهمية الحدث.
وكانت الشركات العاملة في حقل «تمار» باشرت عملها في آذار (مارس) 2013، واتفقت شركة «البوتاس العربية» الأردنية وشركة «برومين الأردن» في 2014 على استيراد بليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي (نحو 70 بليون قدم مكعب) من حقل تمار على مدى 15 عاماً. وذكرت التقارير في ذلك الوقت أن قيمة الصفقة 771 مليون دولار.
هذا وتحدثت الشمس مع نائب المدير العام لشركة الكهرباء "اورلي هيرمان" حول هذا الموضوع.