نشر جهاز المخابرات الإسرائيلية العام "الشاباك" اليوم تفاصيل، اعتقال ثلاثة فلسطينيين من أم الفحم داخل أراضي عام 48، بتهمة تأييد تنظيم "داعش" وتخطيط اثنين منهم لتنفيذ عملية إطلاق نار داخل المسجد الأقصى.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن "الشاباك" أن المعتقلين الذين تم اعتقالهم في 17 أيلول الجاري، هم: سعيد غصوب محمود جبارين (26 عاما) من سكان أم الفحم، مشارك في التخطيط لتنفيذ عملية داخل الأقصى، وقاصر يبلغ (16 عاما) من أم الفحم، وهو الآخر مشارك بالتخطيط لتنفيذ العملية، اما المعتقل الثالث فهو فراس صلاح محمود محاجنة (24 عاما) من ام الفحم، ومتهم بتأييد "داعش" وحيازة أسلحة.
وتبين من التحقيق مع المعتقلين أن سعيد جبارين والقاصر الذي اعتقل معه، خططا لتنفيذ عملية إطلاق نار داخل المسجد الأقصى ممائلة للعملية التي نفذها ثلاثة فلسطينيين من الداخل يوم 17 تموز الماضي.
وخلال التحقيق أيضا تم تسليم مسدسين كانا معدين لتنفيذ العملية داخل المسجد الأقصى، بحسب المصادر الإسرائيلية.
واعترف جبارين والقاصر أنهما يؤيدان فكر تنيظم "داعش" وأنهما خططا لتنفيذ العملية في الأقصى باسم التنظيم ومن أجل تقديم الدعم له.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أنه عثر في منزل فراس محاجنة على بندقية من طراز كارلوغوستاف.
وخلال اعتقال الثلاثة والتحقيق معهم تم اعتقال آخرين من ام الفحم بتهمة المتاجرة بالسلاح، وتم ضبط بعض السلاح "غير القانوني" بحوزتهم.
وعلّق مسؤول كبير في "الشاباك" على اعتقال الفلسطينيين من أم الفحم، بالقول إن ظاهرة تأييد داعش داخل إسرائيل تشكل خطرا أمنيا كبيرا، وأن "الشاباك" يعمل بكل طاقته لمنع انتشار هذا الفكر والحد من تأييده.