في ظل قدوم حكومة الوفاق الوطني الى قطاع غزة، تطبيقا لاتفاق المصالحة الذي جرى بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، وحل اللجنة الإدارية من قبل حماس، تحدثت الشمس مع المتحدث بلسان حماس في المجلس التشريعي مشير المصري.
وقال المصري: "نحن امام لحظة تاريخية في طريق استعادة الوحدة الوطنية المفقودة، التي طالما انتظرها شعبنا منذ سنوات نحو اصلاح البيت الداخلي، لمواجهة التحديات التي تنتظر القضية الفلسطينية، واليوم هو يوم المصالحة، بعد ان اقدمت حماس على هذه المبادرة، وننتظر قدوم حكومة الوفاق الوطني، والشعب ينتظر ان تتوقف الاجراءات التي اتخذتها حكومة رام الله".
واضاف الى ان موضوع سلاح المقاومة خط احمر لا يجوز الاقتراب منه لم يناقش في حوار المصالحة ولن يناقش وهو خارج معادلة المصالحة، لان معادلته وقانونه مرتبط بالاحتلال، وهو قوة للشعب الفلسطيني، وما يتسرب من اخبارعن جمع السلاح عار عن الصحة ولم يتحدث عنه اي وسيط مصري او فتح، وسيبقى سلاح المقاومة قوة في مواجهة العدو الصهيوني".
وتابع حديثه للشمس: "لو اجرينا استطلاعًا وخيرنا المواطن الفلسطيني بين المصالحة او المقاومة لاختار سلاح المقاومة، لانه سلاح الشعب لتكون غزة هي منطلق التحرير".
ولفت الى ان الارادة الوطنية تحررت اكثر الآن من خلال جهود مصرية، واصبح ادراك من الاطراف الفلسطينية ان لا احد يمكن ان يلغي الآخر".