قال د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية لاذاعة الشمس ، حول اتفاق المصالحة: "طالبنا بإلغاء جميع الاجراءات التي مست بحياة الناس في غزة، مثل الكهرباء ورواتب الموظفين ومسألة التقاعد المبكر، اذ لم يعد اي مبرر لعدم حلها، وعلى الحكومة الجديدة ان تشعر انها حكومة كل الناس".
واضاف: "اذا انهارت جهود المصالحة فالشعب سيلوم الطرفين، والمصايدات بين الطرفين في هذه الفترة يمكن ان تؤدي الى تعطل المصالحة، وبالنسبة لموضوع سلاح المقاومة والأمن الداخلي فقد نوقش ضمن اتفاق القاهرة عام 2011، ولم يتحدث احد عن تغيير اتفاق القاهرة، ولا حاجة لمناقشته، وموضوع الأمن الداخلي مفصول عن موضوع مقاومة الاحتلال، وأي جهاز امني من المفروض ان يدافع عن شعبه، اذا تعرض للاعتداء".
وتابع: "المبدأ المتفق هو تطبيق الاتفاق في المرحلة الحالية، والخطة التالية هي عقد اجتماع يوم الاثنين القريب، بين فتح وحماس، ثم اجتماع لكافة القوى الفلسطينية التي شاركت في اتفاق القاهرة، حينها يجب طرح قضايا عديدة مثل: تحديد موعد الانتخابات، وحل كافة قضايا المصالحة، وقضية الحريات وتطبيقها بحيث لا يكون اعتقال سياسي، ايضا قضية تشكيل حكومة وحدة وطنية".
واستطرد: "المسألة المهة هي هل تقوم دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 67، فمن المهم الآن الإنسجام في عمل الوزارات ونجاح اللقاءات التي ستجرى في القاهرة، والسؤال هل تقبل الحركتان مبدأ الشراكة، ويقنع كل طرف انه لا يستطيع ان يقود الساحة الفلسطينية منفردً، واذا وافق الطرفان على ذلك فهذا لن يتأتى الا في ظل قيادة وطنية موحدة، وهذا يعني دخول الجهاد وحماس الى منظمة التحرير".
هذا ولفت الى ان هناك خطر كبير يتهدد المصالحة من قبل اسرائيل، ويجب اخذ هذا بعين الإعتبار.