قالت د. مريم ابو دقة من الجبهة الشعبية لاذاعة الشمس، ان قضية المصالحة وانهاء الانقسام هو مطلب فلسطيني موحد اجمع عليه كافة اطياف الشعب، وجميع الفصائل، بهدف حماية المشروع الوطني ومواجهة المخططات الإسرائيلية، وتمرير صفقة القرن لتمرير المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
واضافت ان الاانقسام سمح بتفتيت القضية الفلسطينية، لكن تطبيق اتفاق القاهرة سيحل كافة القضايا بين الطرفين، والمقاومة مشروعة وهناك ترتيب لسلاح المقاومة ضمن الاتفاق، موضحة ان تنفيذ اتفاق القاهرة هو الذي يضمن المصالحة، واندماج كافة الفصائل بقرار جماعي، وتصحيح البوصلة، لان الشعب الفلسطيني له طريق واحدة.
واشارت ان طريق المفاوضات اثبت فشله، والانقسام ساهم بتدمير الشعب الفلسطيني، واستطردت: "نحن مع كافة اشكال النضال القانوني لاننن نقع تحت الاحتلال، ومن حقنا ان تكون لنا غرفة عمليات مشتركة، سلاح المقاومة وسلاح السلطة شرعي، لكن ضبط سلاح المقاومة شرعي، وسلاح السلطة هو لتأمين حياة الناس اما السلاح الغير الشرعي المعد للنهب والعربدة والقتل فهو ما يجب التخلي عنه".
وحذرت من مصالحة على الطريقة الامريكية الاسرائيلية الاقليمية، لان الشعب يريد مصالحة والانقسام استغلته اسرائيل، وهي تحاول عرقلة المصالحة، وللعلم فان "اسرائيل لن تعطيك شيئا، لذا يجب اكمال مشوار الوحدة، واعادة البوصلة الى مسارها الصحيح، فطرفي الشعب الفلسطيني يرفضان الانقسام، والوحدة الوطنية طريقنا للنصر، شعبنا واعي واذا بنينا انفسنا بصورة صحيحة، فلن يتمكن اي جهة من فرض الامر الخاطئ علينا"، كما قالت.