ما تزال حوارات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس مستمرة في القاهرة، برعاية مصرية، وقد استمرت المداولات يوم امس قرابة عشر ساعات، فيما اشار البيان الختامي للجلسة الأولى أن المباحثات سادتها أجواء إيجابية.
وناقشت الجلسة بحسب البيان موضوعات تخص ملف المصالحة الفلسطينية، بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وتقدم البيان بالشكر والامتنان للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام واتمام المصالحةـ والتي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الادارية بقطاع غزة، وبدأ حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع.
ويترأس وفد حركة حماس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري ويضم كلاً من يحيى السنوار، وخليل الحية، وحسام بدران، وعزت الرشق، وموسى أبو مرزوق، فيما يترأس وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد، ويضم القياديين روحي فتوح، وفايز أبو عيطة، وحسين الشيخ، واللواء ماجد فرج.
ويعقد الفلسطينيون الأمل أن تتوصل الحركتان لخطة تنفيذية لإنهاء الانقسام المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما من شأنه تحسين الأوضاع المعيشية سيما في قطاع غزة.
هذا وناقشت الشمس هذا الموضوع مع الأستاذ الصحفي فتحي الصباح.