وقعت حركتي حماس وفتح على اتفاق المصالحة، اليوم الخميس 17 اكتوبر 2017، في القاهرة بشكل رسمي بحضور وزير المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي واعضاء الوفدين.
وفوض الرئيس محمود عباس رئيس الوفد عزام الأحمد للتوقيع عنه كرئيس على الإتفاق فيما وقع عن حركة حماس صالح العاروري على وثيقة الاتفاق.
واتفقت الحركتان حسب بيان اعلان المصالحة على اجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في ادارة شؤون غزة كما في الضفة الغربية مع العمل على ازالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
ووجهت مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة في 21 الشهر المقبل لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4/11/2011.
وتوجه صالح العاروري بالشكر للإخوة في مصر في كل المستويات من سيادة الرئيس والحكومة وجهاز المخابرات العامة ودور مصر العظيم لا يتغير عبر التاريخ في تبنيه لحقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف العاروري": أوجه شكري للإخوة في حركة فتح ونحن وإن اختلفنا في وجهات النظر وتنافسنا في الانتخابات فهذا لا يغير بأننا إخوة في الدم والوطن لا يوجد أمامنا خيار سوى أن نستمر في التقدم لتحقيق وحدة شعبنا وصولنا إلى آماله وتطلعاته ونحن في حركة حماس عازمون في هذه المرة وفي كل مرة في إنهاء الإنقسام، ونحن بادرنا بشكل أحادي بحل اللجنة الادارية وفتحنا الباب من أجل الوصول إلى هذه المصالحة.
وفيما يلي بيان الاتفاق بالنص كما ورد معا من القاهرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية، وإصرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية من أجل انجاز المشروع الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
لقد رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي 10-11/10/2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وقد اتفقت الحركتان على اجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة في ادارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية كحد اقصى يوم 1/12/2017 مع العمل على ازالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
في اطار حرص مصر على وحدة الصف الفلسطيني وجهت مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21/11/2017 لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4/5/2011.
هذا وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الايجابية التي اتسم بها اعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية وهو الأمر الذي أدى الى التوصل لهذا الاتفاق.
كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس الذي كان له الرغبة والارادة الحقيقية لانهاء الانقسام واعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق."
وكانت الشمس قد تحدثت مع الصحفي المصري احمد عليبة حول هذا الموضوع.