اعلن المجلس المحلي في جلجولية اليوم، وبعد المناوشات التي حدثت مع الاهالي صباح اليوم على مدخل المدرسة، في اعقاب تضارب القرارات ما بين لجنة الاولياء في اعدادية الرازي وما بين قرار المجلس الاضراب لإقصاء المدير من الادارة بعد ان عاد لمكانه مجددا.
فيما اعلنت لجنة الاولياء عن انتظام الدراسة يوم غد الاثنين كالمعتاد، ولا داعٍ للاضراب، اذ ان قرار المجلس بالاعلان الاضراب المفتوح لاقى معارضة شديدة لدى الاهالي، الذين صرحوا ان الابناء ليسوا رهينة لقرار المجلس احادي الجانب، وان المجلس يريد اقصاء المدير في المدرسة على خلفية سوابق، فهناك قانون وشرطة ليتولوا المهمه وليثبتوا ذلك وليأخذ القانون مجراه، لا ان تكون القرارات على اكتاف ابنائنا الطلبة.
وكانت اللجنة قد عممت بيانا للاهالي جاء فيه:
"تتوجه لجنة الآباء في مدرسة الرازي الإعدادية إلى أولياء الأمور وطﻻب المدرسة الكرام، لتؤكد لهم أن مدرسة الرازي ستفتح أبوابها غدا صباحا لاستقبال الطلاب وستنتظم الدراسة دون أي عرقلة، بما في ذلك برنامج امتحانات الشهرية المعطى للطلاب ،فلجنة الآباء لم ولن تقبل التلاعب في أبنائنا ومصلحتهم ،فكل الطاقات والقوى يجب أن تصب لما فيه مصلحة فلذات أكبادنا، فهم منا ونحن لهم".
فيما كان قد قرر المجلس يوم أمس الاول السبت الإعلان عن الإضراب المفتوح ابتداء من اليوم الأحد في المدرسة، وان هذا الإضراب هو على حق وليس من اجل اي مصلحة سياسية او شخصية فسبق وان قدمنا شكوى للشرطة حول ادارة غير سليمة وامور اخرى في المدرسة، كذلك توجهنا لوزارة المعارف، ليس من اليوم بل منذ عام 2014 لكن مع الأسف الشديد لم نر اي تغييرات، نحن مصرون على ان يرحل مدير المدرسة من هنا وليس كما يقولون لأنه من بلدة اخرى بل كما ذكرت وضحت في سياق حديثي ففي جلجولية موظفين من عدة بلدات خارجية ونحترم ذلك، وعن ادعاء بعض الأهالي بان رئيس المحلس شتمهم واستخدم القوة قال: انا تعرضت لشتائم ولم استخدم القوة بل تصرفت وفق القانون اليوم سنجلس وسنرى كيف تتطور الأمور لكن ما دامت الأوضاع كما هي فسوف نواصل مسيرتنا.