حول تطورات الامور في الشأن الفلسطيني عقب اتفاقية المصالحة، تحدثت الشمس مع الأستاذ الصحفي فتحي الصباح الذي قال:
"الأمل بتحسن الاحوال في غزة يتلاشى يومًا بعد يوم، وأخشى ان نعود الى نقطة الصفر، اذ ان احد قادة حماس صرح فوزي برهوم ان حماس بدأت تفقد اعصابها وصبرها جراء المماطلة التي تجري".
واضاف: "الجبهة الشعبية طالب ممثلها من الرئيس عباس برفع العقوبات عن غزة فورا الا ان الرئيس رفض، واعادة استهلاك الكهرباء لساعات اكثر وبكمية اكبر، واعادة رواتب الموظفين، فماذا يمنع هذا الآن بعد اتفاق المصالحة،، حماس ابدت حسن نية وسلمت الوزارات وجهزت صور الرئيس عباس، لوضعها في المكاتب الحكومية، وطلبت من الموظفين الانصياع لاوامر الرئيس، ومصر قدمت ضمانات كبيرة ووعدت ان كل شيء سيكون على ما يرام، لكن حتى الىن لا تغيير يذكر".
وتابع: "السبب الرئيس للانقسام، وعدم اجراء اي تغيير حتى الآن هو عدم الثقة بين الطرفين، فالرئيس عباس يعتقد ان حركة حماس ستخدعه، ولن تفي بوعودها، واذا استمر هذا الحال فلن يطرأ اي تقدم في كافة الأمور، مليوني فلسطيني يعانون الحصار، ونسبة الممنوعين من السفر الى الخارج للعلاج تصل الى 62 %، افلا يتطلب منا ان نعمل شيئا ازاء هذا، وهل يعقل ان يدخل وزراء السلطة وحاشية الرئيس مع اسلحة ولا يتمكن المواطن العادي من الخروج".