تعكف عائلة المغدورة وجدان ابو حميد من بلدة كسرى، منذ ان قتلت قبل قرابة عشرة اشهر، على تنظيم فعاليات تدعو للتسامح ونبذ العنف، في ذات المكان الذي قتلت فيه، في المتنزه القريب من بيت العائلة.
وقال السيد بهزاد ابو حميد والد الفتاة المغدورة، ان العائلة تواكب المحاكم المتعلقة بجريمة مقتل ابنتهم، لكنهم يعلمون ان هذه المحاكم لن تعيد وجدان الى الحياة.
واضاف: "منذ رحيل وجدان ونحن نشعر بفراغ قاتل في البيت، فقد كانت تملأ بيتنا بالحياة، وفقدناها في لحظة واحدة".
ولفت الى ان الفعاليات التي تنظم هي بهدف نشر ثقافة التسامح والتوعية لمخاطر العنف، "ومنذ اليوم الاول لمقتل المرحومة وجدان لم نرد سفك الدماء، ونبذنا العنف بكافة اشكاله".