افتتحت يوم امس المؤسسات الأكاديمية في البلاد ابوابها بشكل رسمي اليوم، لاستقبال الطلاب الجامعيين في مختلف انحاء البلاد، والتي يبلغ عددها نحو 62 مؤسسة اكاديمية، من معاهد وكليات وجامعات، تضم أكثر من 309 آلاف طالب وطالبة عربًا ويهودًا.
وحول واقع التعليم في البلاد تحدثت الشمس مع البروفيسور داني بن دافيد، من معهد "شورش" في جامعة تل ابيب، والذي اشار الى هناك فجوة بين الجامعات والكليات، في مختلف الموضوعات، منها الفوارق في الاجور للمحاضرين الكبار، وفجوات في معدل الاجور بين خريجي الجامعات والكليات، عدا الذين يعملون في القطاع العام اذ يمنع التمييز هناك.
وقال ان الدولة والمجتمع الاسرائيلي ذاهب الى الوسط، وعليهم ان يعملوا على تحسين الظروف في المراحل الابتدائية، وكذلك جودة التعليم بهدف ان يصل الطلاب بعد ذلك مع قدرات افضل الى التعليم العالي.
كما لفت خلال حديثه مع اذاعة الشمس الى انه بتنا نلحظ نوعا من التدني في المستويات، واصبح التعلم بهدف الحصول على شهادة تحمل الختم الاكاديمي فقط، منوها ان اسرائيل من اكثر الدول تعلما لكنها من قلها انتاجا ونجاحا.
يشار ان عدد الطلاب الجامعيين في البلاد 309 آلاف طالب يدرسون في الجامعت والكليات.