أدت رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية الجديدة، القاضية استير حيوت، يوم امس الخميس، يمين الولاء خلفا لرئيسة المحكمة المنتهية ولايتها مريم ناؤور.
وقالت رئيسة المحكمة العليا الجديدة اثناء مراسم وداع القاضية ناؤور، إن الهجمات الكلامية على المحكمة العليا على خلفية الأوامر الصادرة عنها أصبحت ظاهرة شائعة، وان هذه الهجمات استهدفت أحيانا القاضية ناؤور شخصيا والتي تحلت بضبط النفس ولم ترد عليها.
وخلال المراسم التي أقيمت في "مقر رؤساء إسرائيل" في القدس، قال رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين إنه يجب سن قانون أساس التشريع مما قد يحد من الجدال الدائر حول صلاحية المحكمة العليا رد قوانين صادقت عليها الكنيست.
ودعا ريفلين كلا من رئيس الوزراء ورئيس الكنيست ورئيسة المحكمة العليا الجديدة إلى بذل كل جهد مستطاع من اجل اصلاح خلل التناقض بين السلطات المختلفة وتنظيم هذا الامر عن طريق التشريع.
منة جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجوز أن نتخلى عن سلطة قضائية مستقلة قوية وغير منحازة، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا الوضع حاضرا ومستقبلا.
ورأى نتنياهو أنه بالإمكان الوصول إلى المكان الصحيح والمناسب إذا أدركنا أن الجدل بين السلطات الثلاث هو جزء لا يتجزأ من الديمقراطية ولا ينطوي على أي مساس بها.
وكانت القاضية حيوت قد بدأت مشوارها في الجهاز القضائي الإسرائيلي عام 1990 عندما تولت منصب قاضية بمحكمة الصلح في تل أبيب، ثم تم تعيينها قاضية في المحكمة المركزية بالمدينة وفي عام 2004 تم ترقيتها لمنصب قاضية في المحكمة العليا.
