افادت معطيات ان 29 طفلًا عربيًا من النقب، توفوا منذ بداية العام الحالي 2017، بسبب حوادث منزلية، كان آخرها مصرع طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات من العزازمة.
حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع السيد طائي جبارين مدير عام مركز حواس لامان وسلامة الاطفال، الذي اشار الى ان هذه المعطيات المرعبة هي جزء من مآسي يعانيها المجتمع العربي، حيث اصبح مجتمعنا مهددا من قبل العديد من الحوادث القاتلة مثل حوادث الدهس وجرائم القتل، والحوادث المنزلية وغيرها.
ونوه الى ان مركز حواس يحضر لمشروع كبير يهدف الى توعية الاهل حول مسؤوليتهم تجاه ابنائهم، وضرورة مراقبتهم، وادراكهم لمسؤوليتهم، كما ان المشروع يحوي توجيهات تربوية عديدة.
ولفت الى ان الاحصائيات تشير ان مقابل كل سائق يهودي يتوفى نتيجة حادث طرق، هناك 3 سائقين عرب، ومقابل كل شاب يهودي من جيل 17 الى جيل 24 يتوفى هناك عشرة شبان عرب، ومقابل كل طفل يهودي يتوفى، هناك 2.7 اطفال عرب، مما يشير الى نسبة كبيرة في المجتمع العربي قياسًا لعدد السكان.