لقي 102 شخصًا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث السير القاتلة منذ بداية عام 2017، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى البيانات الصادرة عن السلطة الوطنية للسلامة والأمان على الطرق.
وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، الذي أسفر عن مصرع 94 شخصا من المجتمع العربي، وهذا يعتبر ارتفاع حاد وزيادة كبيرة في عدد ضحايا حوادث السير القاتلة بنسبة 7٪ في المجتمع العربي.
منذ بداية العام وحتى تاريخ 29. 10. 2017 لقي 315 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة, أي انخفاض بنسبة 1% من حيث عدد الوفيات بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. مرفق بذلك البيانات الرئيسية عن الإصابات في المجتمع العربي منذ بداية العام:
مصرع 16 طفلا ( من الفئة العمرية 0 - 14) من المجتمع العربي في حوادث السير منذ مطلع العام.
مصرع 44 شابا ( من الفئة العمرية 15-24 ) من المجتمع العربي منذ بداية العام في حوادث الطرق.
مصرع عشرة أشخاص من كبار السن (من الفئة العمرية 65+) منذ بداية العام في حوادث الطرق.
مصرع 21 أشخاص من المشاة منذ بداية العام في حوادث الطرق.
هناك 48 من السائقين العرب الشباب (حتى سن 24) متورطون في حوادث السير القاتلة أودت بحياة 12 شخصا منهم.
مصرع 19 تسعة عشر سائق دراجة نارية ودراجة بخارية من المجتمع العربي في حوادث السير القاتلة منذ بداية العام. - 12 من الدراجين أكثر مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
● مصرع 26 سائقا و 28 راكبا من المجتمع العربي منذ بداية العام في حوادث الطرق.
وقال إيريز كيتا مدير عام جمعية أور يروك:
"إن الزيادة في عدد القتلى في حوادث الطرق في المجتمع العربي، تشير الى نقص الاستثمار والعمل من قبل وزارة المواصلات، الأمر الذي يتعين عليه العمل على زيادة استثماراتها في برامج معالجة المجتمع العربي، والتركيز بشكل خاص على زيادة الوعي والتوعية لدى المواطنين، ونحسين البنية التحتية داخل البلدات".
واضاف: "لقد حان الوقت للخروج من اللامبالاة في ضوء العدد المرتفع من المصابين من المواطنين العرب، ونظرا لارتفاع عدد الإصابات اللامتناهي في حوادث السير القاتلة في المجتمع العربي، والعمل بشكل حقيقي على الأرض، في الأفعال وليس في الأقوال".