أصيب قبل بضعة ايام عضو بلدية شفاعمرو زياد الحاج بجراح وصفت بالطفيفة، بعد أن انفجرت مركبته خلال قيادته لها على الطريق الداخلي بين شفاعمرو واعبلين.، في حين لم تعلن الشرطة بعد خلفية الانفجار، لكنها أكدت ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة جانبية.
واعتبر التحالف الوطني الديمقراطي في شفاعمرو (التجمع وأبناء البلد) الاعتداء على عضو البلدية، زياد الحاج، عملا إجراميا من الدرجة الأولى ويستدعي ملاحقة ومعاقبه فاعله قضائيا واجتماعيا، متمنين السلامة له.
وقد تحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد زياد الحاج عضو المجلس البلدي، الذي سرد ما حصل له فقال:
"مساء الخميس الماضي كنت داخل السيارة، وفجأة حصل انفجار في مقدمة السيارة، اعتقدت ان هناك خللًا تقنيًا، لكننا استدعينا الشرطة، التي افادتنا ان هناك امرًا غريبًا هو الذي ادى الى انفجار السيارة، وما زالت تحقق في الموضوع، ونتيجة للانفجار، اصبت بكسر في كفة رجلي اليسرى، ولزمت المستشفى لبضعة ايام.
واضاف: "امثل اقطاب المعارضة وانا عضو في المجلس البلدي، وهناك موضوعات ملتهبة في البلدية، وقدمت شكاوى في الشرطة حولها، لكن مهما حصل لا يمكن ان نصل الى هذه المرحلة الخطرة، لا يوجد لي اعداء، لكني تلقيت تهديدات بسبب خلافات في المجلي البلدي، مثل المدرسة التكنولوجية، وشركة الجباية والميزانيات وغيرها، لكن رئيس البلدية وجميع اعضء المجلس البلدي استنكروا هذا العمل".
واضاف: "لا اريد الادلاء بتصريحات ليس لها اساس، وننتظر نتائج تحقيق الشرطة، لكن المشكلة الاساسية في مجتمعنا هي العنف، والذي يجب ان يوضع على رأس سلم الاولويات".
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع السيد زهير كركبي عضو المجلس البلدي، الذي تلقة تهديدا فقال:
"ابلغتني الشرطة انني مستهدف وحضروا الى بيتي، وقدموا لي بعض التوجيهات في كيفية التصرف واخذ الوقاية والحذر حول البيت، وقد اجرت الشرطة تفتيشا حول البيت، وهذا البلاغ جاء بعد استهداف زياد الحاج، واشير انني قدمت شكوى ضد زميل لي، حيث بدأ نقاش حول امور تتعلق بالعمل البلدي، وتطور هذا الى تهديد وتوجهت الشرطة بشأن ذلك، وانا تحت المراقبة الآن، الامر غير طبيعي وهذه اول مرة نواجه امرا كهذا".
وتابع: "شفاعمرو تمر بمرحلة جديدة خاصة لم تعهدها من قبل، بعد ان كانت معروفة بعاداتها واصالتها وعلاقاتها الحميمة بين كافة ابنائها، ونأمل ان تمر الانتخابات بسلام".