احتج المواطنون العرب في مدينة اللد على أعمال الحفريات التي باشرت بها بلدية اللد، قبل اكثر من شهر في السوق البلدي، ما اعتبروه محاوله لطمس الهوية العربية لمدينة اللد.
وتم العثور، خلال عمليات الحفر والتنقيب، على مقام عربي، وآثار منازل عربية فلسطينية ردمت تحت سطح الأرض في منطقة السوق، قبل فترة من الزمن. وأشار مواطنون عرب في اللد إلى أن البلدية تتعمّد استمرار العمل في السوق رغم عثورها على الآثار، وذلك استمرارا في سياسة إخفاء الهوية العربية للمدينة، وطمس المعالم التاريخية ذات الجذور العربية فيها.
وأكد مواطنون عرب ان البلدية حاولت الاستيلاء على مقام عربي باسم مقام الشيخ "سمعان"، وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها محاولة محو معالم عربية فلسطينية من المدينة.
ويشار ان هناك منازل قديمة عربية عثر عليها تحت أنقاض السوق البلدي في اللد، فيما تدعي البلدية انها تود ترميم السوق البلدي وجعله متطورا.
ويطالب المواطنون بلدية اللد بلحفاظ على الآثار العربية في المدينة، وايقاف اعمال الحفر.
ه ذا وتحدثت الشمس مع د. توفيق دعادلة ابن مدينة اللد حول الموضوع.