قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب إيران قد تجاوز اكثر من 500 قتيلًا، في أسوأ زلزال تشهده إيران منذ أكثر من عقد، فيما تجاوز عدد المصابين ثمانية آلاف.
وقالت إيران، اليوم، إن عمليات الإنقاذ انتهت في إقليم كرمانشاه في غرب البلاد، والذي شهد يوم الأحد زلزالا بلغت شدته 7.3 درجة.
وكانت قد أفادت حصيلة سابقة، أن عدد ضحايا الزلزال العنيف، الذي ضرب المنطقة الحدودية بين العراق وإيران قد ارتفع إلى 421 قتيلا، ونحو 7370 جريحا في إيران، حسبما أعلنت خلية الأزمة التي شكلتها السلطات، وواصلت فرق الإغاثة الإيرانية جهودها بحثا عن ناجين.
ومع هبوط الليل، واجهت السلطات تحديا لإيواء وإطعام عشرات آلاف الأشخاص المجبرين على المبيت خارج منازلهم لليلة الثانية على التوالي.
وقالت السلطات الإيرانية، إن عمليات الإنقاذ انتهت عمليا، في حين قررت الحكومة إعلان الثلاثاء يوم حداد وطني.
وسجل معظم ضحايا الكارثة في إيران حيث بلغ عدد الضحايا، بحسب حصيلة مؤقتة عند الساعة 17:45 (14:15 ت غ) 413 قتيلا ونحو 7370 جريحا، في محافظة كرمنشاه الحدودية مع العراق.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي جعفري، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أثناء زيارة للمناطق المنكوبة، "الحاجات الفورية للناس تتمثل أولا في خيمة وماء وغذاء".
وأضاف أنّ " المباني التي شيدت حديثا، قاومت بشكل جيد، لكن المنازل القديمة الطينية انهارت تماما" معبرا عن الأمل في أن تنتهي عمليات تنظيف ورفع الأنقاض قبل حلول الظلام.
وحدد مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجات قرب الحدود مع العراق، على بعد 50 كلم شمالي مدينة سربل ذهاب، الأكثر تضررا من الزلزال، حيث سجل 280 قتيلا. وتم انتشال أم وطفلها من بين الأنقاض في هذه البلدة، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وقال مسؤولون محليون إن نصف مدارس هذه المدينة التي تضم 85 ألف نسمة، أصيب بأضرار وكذلك المستشفى.
وفي ناحية دالاهو المجاورة، دمر العديد من القرى بشكل كامل، حسبما أفاد الحاكم المحلي لوكالة "تسنيم".