نفت الرئاسة الجزائرية، الأحد، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والمحامي فاروق قسنطيني، وفقا لبيان رئاسي نشرته الإذاعة الجزائرية الرسمية.
وأكدت الرئاسة الجزائرية أن كل ما تم تداوله حول اللقاء المزعوم بين المحامي فاروق قسنطيني والرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا أساس له من الصحة.
وأوضح البيان أن بعض التصريحات التي تناقلتها الصحافة الإلكترونية واليومية يومي السبت والأحد 18و19 نوفمبر 2017، أشارت إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يكون قد خص الأستاذ فاروق قسنطيني باستقبال وتطرق معه إلى المسائل المتعلقة بالوضع الراهن وبالآفاق المستقبلية.
وكان المحامي فاروق قسنطيني قد صرح، يوم السبت، أنه التقى عبد العزيز بوتفليقة، قبل أسبوع بالإقامة الرئاسية في زرالدة، لمدة ساعة، واستمع خلال هذا اللقاء لرغبة الرئيس في الترشح لعهدة خامسة، وفق ما ذكر.
وأردف فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان، موضحا: "أعرف الرئيس منذ نحو 40 سنة، وعلاقتي به لم تنقطع يوما، حيث أقوم بزيارته من حين لآخر، والمرة الأخيرة التي زرته فيها كانت منذ أسبوع، بإقامته بزرالدة".
ونقلت الصحيفة عن فاروق قسنطيني، السبت، عزم بوتفليقة تقليص نفوذ رجال الأعمال في الساحة والحفاظ على الدولة الاجتماعية.