قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ان قطر لم ولن تدعم حركة حماس لكنها تدعم سكان قطاع غزة التي دمرت بسبب الحرب".
واضاف إن عددا من اللاعبين الإقليميين يقومون بلعبة خطرة دون استراتيجية واضحة.
وأوضح آل ثاني في كلمة له أمام ندوة لمركز "ناشيونال انترست" بالعاصمة الأمريكية واشنطن أن هناك رغبة "سعودية إماراتية لإجبار قطر على التسليم".
وأضاف أن الأزمة التي يعاني منها الخليج "كانت ولا زالت تهدف لخنق قطر من أجل تغيير سياساتها"، وتابع: "الحكمة بدأت تزول وهناك من يقامر بحياة شعوب المنطقة".
وشدد آل ثاني على أن محاصرة بلاده جاء من أجل "خنق جهود عدم السماح بمركزية السلطة".
ووصف الحصار المفروض على قطر بأنه "نموذج من نماذج إجراءات سوء استغلال السلطة"، مضيفا: "الشرق الأوسط تحول من منطقة تنوير إلى مركز للقلاقل".
وردا على سؤال وجه لوزير الخارجية القطري بشأن دعم حماس قال آل ثاني: "قطر لم ولن تدعم حركة حماس لكنها تدعم سكان قطاع غزة التي دمرت بسبب الحرب".
وأوضح أن الاتهامات الموجهة لقطر بشأن دعم حماس جاءت في سياق "حملة دعاية ضد قطر".
من جانب آخر انتقد آل ثاني الممارسات السعودية والإماراتية في اليمن وقال إن "أفعال الدولتين لا تخدمان الهدف الذي تدخل التحالف لأجله هناك".
وعلى صعيد العلاقة مع مصر شدد وزير الخارجية القطري على أن من "مصلحة قطر أن تبقى مصر آمنة مستقرة" لكنه في الوقت ذاته قال إن "توتر العلاقات مع القاهرة لا تتحمل الدوحة مسؤوليته".
وقال آل ثاني إن بلاده "كانت منفتحة على مصر وتعتبرها دولة مركزية مهمة".