اعلنت الجمعية الخيرية الارثوذكسية في يافا، انها على موقفها بمقاطعة البطريرك ثيوفولوس الثالث، وكل من سانده وذلك حسب قرار وموقف اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي، الذي عقد في ابو سنان، كما تعلن عدم مشاركتها في استقبال البطريرك في عيد رؤساء الملائكة جبرائيل وميخائيل اليوم الثلاثاء.
كما اعلنت رفضها وبشدة لكل الصفقات والبيوعات التي تقوم بها البطريركية، والتي هي بيع وتسريب املاك الطائفة الارثوذكسية، لجهات غير معلومة وباسعار بخسة، مما يسبب في النهاية الى اقتلاعها من بلادنا المقدسة.
وذكرت ادارة الجمعية في بيان لها انها توجهت بطلب ايضاحات وتفسيرات من البطريركية لهذه الصفقات لكن دون جدوى.
وجاء في البيان ايضًا:
"نحن نتظاهر ليس ضد الدين والكنيسة، بل اننا خائفين على الكنيسة والدين المسيحي الارثوذكسي من الأيادي الغاشمة، المتمثلة في شخص البطريرك واعوانه، والذين يساندونه من كهنة ورجال علمانيين، والذين لا يدركون مدى خطورة الوضع الذي نحن فيه".
واضاف البيان: "ومما يزيد الوضع سوءا هي التفسيرات والتبريرات والتهديدات التي تقوم البطريركية بنشرها، من ترويج لمعلومات خاطئة، وكأن هذه الاوقاف ليست اوقافنا بل اوقاف واملاك يونانية تابعة للبطريرك ولزمرته بصورة شخصية، نتوقع من هذه المجموعة ان تواصل تصفية الاوقاف ومحو الوجود العربي الارثوكسي في البلاد".
هذا وناشدت جميع ابناء الطائفة الالتفاف حول الجمعية، للعمل سويا لاحباط هذه المؤامرة والتي لم نشهدها منذ الفي عام.
هذا وتحدثت الشمس حول هذا الموضوع مع السيد فكتور زكاك من يافا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.