ذكرت وكالة رويترز ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال اليوم الأربعاء إنه تم بلوغ ”مرحلة جديدة“ في الأزمة السورية، لكن الوصول إلى حل سلمي سيتطلب تنازلات من كل الأطراف بمن فيهم الحكومة السورية.
وكان الرئيس الروسي يتحدث في مدينة سوتشي في جنوب روسيا، وبجواره الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
فيما قالت وكالة فرانس برس ان رؤساء روسيا وإيران وتركيا التقوا اليوم في سوتشي الروسية، في اجتماع يتناول النزاع في سوريا. وترعى البلدان الثلاثة مفاوضات أستانة بين المعارضة السورية والنظام.
بعد لقائه المفاجئ الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء في سوتشي نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني "للعمل من أجل تسوية بعيدة الأمد للنزاع" في سوريا، قبل أيام من استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بهذا الصدد في جنيف.
وترعى روسيا وإيران حليفتا دمشق وتركيا التي تدعم فصائل معارضة سورية، مفاوضات تجري في أستانة بين المعارضة السورية والنظام، نجحت في إقامة "مناطق لخفض التوتر" في إدلب (شمال غرب)وحمص (وسط) والغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، وكذلك في الجنوب.
وجرت سبع جولات محادثات في أستانة هذه السنة جمعت حول الطاولة ذاتها ممثلين عن النظام والمعارضة السورية وركزت على المسائل العسكرية والفنية، فيما كانت محادثات جنيف تراوح مكانها.
وسيبحث الرؤساء الثلاثة إمكانية عقد "مؤتمر حوار وطني سوري" وهو مشروع أعلنته موسكو في أواخر تشرين الأول/أكتوبر على أن يجمع النظام والمعارضة السورية في سوتشي، غير أن مكونات رئيسية في المعارضة السورية رفضت المشاركة فيه مبدية تمسكها بمفاوضات جنيف.
هذا وقد حاورت الشمس الاستاذ رائد جبر حول هذا الموضوع.