اقيم صباح امس في الكنيست، حفل اعلن من خلاله عن تشكيل لوبي جديد لدعم النساء الدرزيات بمبادرة مجموعة من النساء الدرزيات، ودعم النائب أكرم حسون شارك به قرابة عشرين عضو كنيست من كافة الاحزاب، ومندوبات عن جمعيات فعالة، ونساء درزيات في مراكز رفيعة إضافة إلى طاقم اللوبي الذي بدأ تحضيره قبل عام تقريبا.
وافتتح الحديث النائب حسون عن أهمية هذه الخطوة التاريخية وأهمية دعم النساء الدرزيات، لعدم وجود تمثيل لهن في أطر عديدة، سواء كان في الشركات الحكومية او المؤسسات المختلفة.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع رئيسة لواء نعمت في مركز الجليل ناديا حمدان، واحدى المبادرات لاقامة اللوبي قالت ان المبادرة لاقامة هذا اللوبي، كانت من قبل نساء درزيات قياديات، وطرح الفكرة كانت من قبلهن، لكنهن احتجن لشخصيات من الكنيست للمساعدة في اقامة هذا اللوبي، فوجهن الى عدة شخصيات سياسية، ومن بينهم كان النائب اكرم حسون، لانه كان احد الشخصيات التي بني عليها لفهم احتياجات النساء الدرزيات واللوبي.
واضافت ان اللوبي النسائي الجديد يتكون من مجموعة نسائية تعقد اجتماعات، بهدف الوصول الى رؤية معينة، وتحقيق اهداف عامة تطمح بها، وذلك بواسطة ايصالها الى صناع القرار والعمل على بلورتها وتطبيقها على ارض الواقع.
وتابعت: "صناع القرار في مجتمعنا هم رجال، ونحن نريد ان نكسر هذه المعادلة، عبر محاولة التأثير من قبل النساء الدرزيات، ليكون للمرأة الدرزية دور في الكنيست".