استمرارا لمتابعة اذاعة الشمس في رصد ردود الفعل المختلفة، حول قرار الرئيس الامريكي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، تحدثت مع د.احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية في السلطة الفلسطينية، ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي قال:
"بذلت جهود كبيرة من القيادة الفلسطينية لتفادي وقوع هذا الموقف، وثني الرئيس الأمريكي عن قراره، الا ان هذه الجهود لم تنجح، وقرار ترمب يعبر عن موقف مدمر للعملية السياسية، وادارته هي الأدارة الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فلم يتجرأ اي رئيس امريكي سابق على التصريح بهذا الموقف رغم انحيازه لاسرائيل، والذي يعبر عن تطابق كامل مع الموقف الإسرائيلي".
واضاف: "القدس من اخطر قضايا الحل النهائي، وانفاذ قرار الكونغرس بالنسبة للقدس يعني حسم واحدة من اخطر قضايا الحل النهائي، لصالح طرف دون الآخر، وترمب حين تحدث انه مع الحل النهائي للدولتين لم يتحدث كخيار، انما ترك الامر مفتوحا لخيار الطرفين، وكان يدرك ان اسرائيل لا تريد حل الدولتين، وهذا الموقف ظهر جليا منذ اغتيال رابين، والذي كان نقطة تحول في اغتيال حل الدولتين والحل السياسي".