ذكرت مصادر صحافية للشمس ان المكالمة الهاتفية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الامريكي دونالد ترمب، والتي جرت ليلة الجمعة - السبت واستغرقت قرابة عشر دقائق، تمحورت حول ابداء كل طرف بضرورة المساهمة بعملية السلام، والتقدم بالمسار السياسي.
كما طالب الرئيس الفلسطيني بضرورة تعاون كلا الطرفين لانهاء الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني منذ خمسون عامًا.
وبحسب بيان البيت الابيض فقد شدد الرئيس ترامب على أن اتفاق السلام يجب ان يكون ثمرة مفاوضات مباشرة بين الاطراف وأن الولايات المتحدة ستعمل بشكل وثيق مع القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية للتقدم نحو هذا الهدف وان الولايات المتحدة لا يمكنها فرض حل على الاسرائيليين والفلسطينيين، وان أي طرف لا يمكنه فرض اتفاق على الطرف الاخر.
هذا ولم يتم التطرق الى موضوع نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وكانت هذه المكالمة بمثابة فتح قناة اتصال مباشر بين البيت الأبيض ورام الله، ضمن مبادرة جديدة.
ومن المقرر أن يصل إلى رام الله بعد غد الثلاثاء مسؤول المفاوضات الدولية في البيت الأبيض جيسون غرينبلات، للقاء عباس والاستماع إلى رؤيته للعملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي سترعاها إدارة ترامب.
هذا وسوف يلتقي الرئيس الفلسطيني في القريب العاجل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوساطة الملك الاردني عبد الله الثاني.