نشرت مؤسسة التأمين الوطني هذا الاسبوع تقريرها عن الفقر، تبين من خلاله ان نصف العائلات العربية في البلاد ما تزال تعيش تحت خط الفقر، ورغم تراجع نسبة الفقر في البلاد بشكل طفيف إلا أنها ما تزال الأعلى بين كافة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وبين التقرير أن نصف العائلات العربية ما تزال تعيش تحت خط الفقر، رغم تراجع النسبة بقليل، حيث انخفضت من 53.3% عام 2015 إلى 49.4% عام 2016.
ويتضح أن نسبة الفقر في وسط العائلات العربية تزيد عن المعدل القطري بأكثر من ضعفين ونصف، حيث تصل النسبة إلى 18.6%.
وأشارت تقديرات إلى أن ارتفاع نسبة الفقر في وسط العائلات العاملة تنبع من الرواتب المتدنية التي يتلقونها.
يشار إلى أنه يتم اعتبار شخص يعيش تحت خط الفقر إذا كان متوسط دخله يقل عن 3260 شيكل شهريا.
يذكر أن الوالدة في العائلات بدون والد تحصل، اليوم، على مخصصات شهرية تصل إلى 3373 شيكل، بشرط ألا يزيد دخلها عن 600 شيكل شهريا، حيث تخفض الدولة من راتبها 60% على كل شيكل إضافي، ولا تحصل على مخصصات إذا كان دخلها يصل إلى 5500 شيكل.
وبالنتيجة، فقد أظهر التقرير أن 1.8 مليون شخص تحت خط الفقر في العام 2016، بينهم 842,300 طفل، و 463,300 عائلة. وبالمجمل، فإن 18.6% من العائلات في البلاد تحت خط الفقر في العام 2016، مقابل 19.1% عام 2015. وادعى التقرير أن تراجع نسبة الفقر نبعت من رفع راتب الحد الأدنى، وزيادة مخصصات الأطفال والمسنين.
وفي المقابل، يتضح أن نسبة الفقر في إسرائيل، في العام 2016، كانت الأعلى بين كافة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).