تعرضت الشابة يارا ابو عبلة (25 عامًا)، من بلدة يركا، لاصابات خطرة، ليلة السبت الماضي، بعد انفجار سيارتها، خلال عودتها من العمل الى بيتها، بسبب وضع عبوة ناسفة فيها. وقد نقلت الشابة المصابة الى مستشفى الجليل الغربي، ومن ثم الى مستشفى رمبام، وما زالت ترقد هناك حتى اللحظة في غرفة العناية المكثفة. عن الحادثة والوضع الصحي للمصابة تحدثت الشمس مع الأستاذ الصحافي وجدي خطار.
واشار الأستاذ وجدي خطار الى ان الاجواء في يركا، اصبحت مقلقة جدُا، بعد محاولة الاغتيال البشعة جدًا، التي تعرضت لها الشابة، متسائلًا، كيف تصل الحالة بشخص لوضع عبوة ناسفة، لام لديها طفلة.
واضاف: "ما حصل هو سابقة خطرة جدا على مستوى المجتمع العربي، ومهما كانت الدوافع فليس هناك اي مبرر لقتل انسان، خاصة اذا كانت ام ولديها اطفال".
هذا وقد سمع دوي انفجار كبير جدا في الحي، خلال حدوث الانفجار.
وحول الوضع الصحي للمصابة، قال: "وضعها صعب وسيء جدا، المصابة تتحسن لكنها فقدت احدى قدميها، اضافة الى اصابات في جميع انحاء جسدها، وقد تخطت مرحلة الخطر بشكل نسبي، فيما تتواجد العائلة بجانبها".
هذا وترفض العائلة الحديث مع وسائل الإعلام، حول اي من تفاصيل الحادثة.
هذا وابدى الأستاذ خطار استياءه من تقاعس الشرطة، ازاء حوادث العنف في المجتمع العربي، لافتًا الى ان يركا شهدت في المدة الأخيرة 6 حالات سرقة، لم يعتقل اي مشتبه فيها حتى الآن.