من يعتقد أن الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو هما أثرا اللاعبين في العالم فهو مخطئ، لأن أثرى لاعب ينشط في الدوري الإنكليزي وتحديدا في الفريق الرديف لليستر سيتي.
صحيفة "دايلي ميرورو" ذكرت أن البورني فايق البلقية يملك ثروة طائلة تقدر بـ16 مليار يورو وهي ثروة تتجاوز بكثير ما يملك كل من رونالدو وميسي ونيمار وكوتينيو المنتقل حديثا إلى برشلونة.
وبدأ الملياردير الصغير (19 عاما) مسيرته الكروية في إنجلترا بسن صغيرة في صفوف فريق إيه إف سي نيوبوري موسم 2009، ثم انتقل إلى أكاديمية ساوثهامبتون، حتى موسم 2013، قبل أن يلعب موسما واحدا مع أرسنال، وموسمين مع تشيلسي (2014 – 2015 ) ويرحل بعدها إلى ليستر سيتي، ليوقع معه عقدا لمدة 3 مواسم.
وبحسب الصحيفة الإنجليزية، فإن فايق بلقيه، يجيد اللعب في مركز وسط الملعب والجناح، ولكنه لم يخض أي مباراة رسمية مع الفريق الأول لليستر سيتى حتى الآن، ورغم أنه ولد في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم يلعب لأي ناد خارج إنجلترا، إلا أنه فضل تمثيل منتخب بروناى، حيث لعب معه 9 مباريات دولية، سجل خلالها هدفا واحدا، كما أنه يرتدى شارة قيادة الفريق الوطني.
والحقيقة أن فايق لم يجمع ثروته من عالم كرة القدم وعقود الاحتراف مثل بقية نجوم اللعبة، ولكن ببساطة جمعها بفضل نسبه السلطاني، فهو ابن جيفري البلقية شقيق حسن البلقية السلطان التاسع والعشرين لسلطنة بروناي (دولة تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا).