اعلنت سلطة الأثار بالتعاون مع كلية الأثار في جامعة تل ابيب، عن اكتشاف موقع اثري قديم في جلجولية والذي يمتد على مساحة 10 دونمات.
وبحسب أقوال الناطق بإسم سلطة الأثار، فإن هذا الاكتشاف النادر من اهم الاكتشافات واكبرها مساحة ويعود الى العصر الحجري، حيث تم العثور على أواني تم صنعها من الصخر.
وتم الكشف عن هذا الموقع شرقي جلجولية في المنطقة الفاصلة بين جلجولية وشارع رقم 6 ( عابر اسرائيل).
وفي حديث لاذاعة الشمس مع د.محمد خلايلة، مسؤول موقع الحفريات والتنقيب في سلطة الآثار، اشار الى ان جلجولية كما يستدل من الحفريات التي كشفت هاك، كانت محطة من محطات الإنسان القديم، الذي بدأ بالانطلاق من افريقيا التيتعتبر اول ظهور له، وانتقل الى منطقتنا، والحديث يدور عن عهد يقارب 600 الف سنة.
واضاف ان الفترة الزمنية يمكن الكشف عنها، عبر الأدوات التي خلفها الإنسان القديم، وكذلك عبر استخدام العلوم المتقدمة وفحص الاشعاع الشمسي المختزن في الصخور.
ولفت الى ان الانسان القديم هو انسان منتصب مفكر وكان يصنع ويشبه الانسان الحديث، لكن ملامح وجهه تختلف، وحجم مخه يختلف.
وقال ان الحدث الأكبر الذي اثر على الانسان القديم هو التغيرات المناخية الكبيرة، والتي اثرت على موارد الغذاء، وهذا اضطره الى الهجرة والتنقل، والتي تأثرت بظواهر مناخية.
واشار ان الانسان القديم انتقل من مرحلة الصيد والزراعة اى البناء، منذ عام 10 آلاف قبل الميلاد، واول مكان اظهر ذلك كان في منطقة الحولة بعين الملاحة.