حول ما يحدث على الساحة الايرانية منذ ثلاثة اسابيع، تحدثت الشمس مع الناشط السياسي موسى افشار، الذي اشار الى انه الاسبوع الثالث الذي تشهده ايران، في ظل مسيرات واحتجاجات ضد النظام الحاكم، وهي حالة خاصة تمر بها ايران، وهي بمثابة انتفاضة ايرانية مباركة، بعد 4 عقود من كبت الحريات والقمع، كما ان هذه المظاهرات انطلقت بسبب الوضع المعيشي والفقر، اذ انه وللاسف 50 % من ابناء الشعب الايراني يعاني الفقر، رغم انه يعيش في بلد غني بالبترول ومواد اخرى.
واضاف: "هناك مشاريع غير وطنية وغير شعبية تبناها نظام ولاية الفقيه الحاكم، الذي سرق ثورة الشعب الايراني، عام 69 كانت ثورة ضد النظام الملكي، والشعب اراد اقامة جمهورية حرة ديمقراطية تربطها علاقة حسن الجوار مع الدول المجاورة، ونظام ولاية الفقية لا يلبي مطالب الشعب، انما تبنى اجندته الخاصة، واصر مثلا على استمرار الحرب العراقية الايرانية لمدة 8 سنوات، وواصل الخميني حربه تحت عنوان: فتح القدس يبدأ من كربلاء".
ونوه الى ان المظاهرات تعم 32 بلدة في ايران، قتل خلالها حتى الآن 50 شخصُا فيما اعتقل الالاف، وادعاء النظام ان المتظاهرين مدفوعون من الخارج غير صحيح وعار عن الصحة.