اقدمت ايادي آثمة بأعمال تخريب وتكسير في صفوف بساتين مدرسة الخيام في أم الفحم، تسببت باضرار مادية بالاف الشواكل، وقد استنكر الاهالي والطاقم التعليمي وقسم المعارف في بلدية أم الفحم هذه الاعمال المخزية، التي لا تمت للفحماويين بصلة، وانما هي أخلاق شاذة.
وفي الآونة الأخيرة زادت الاعتداءات على صفوف البساتين بأم الفحم، حيث شهدت مدرسة الزهراء الاسبوع الماضي اعمال تخريب وتكسير في صفوف البساتين، وايضا بمدرسة عمر بن الخطاب من اجل سرقة حصالة فيها حوالي 170 شاقل.
وأشارت بلدية أم الفحم أنّ: "الأضرار تكلف البلدية ميزانية كبيرة في ظل الاوضاع المالية التي تمر بها بلدية أم الفحم وصعوبة كبرى في تشغيل حراسة ليلية لصفوف البساتين والروضات في الليل الامر الغير موجود في اي بلد اخر".
حول هذا الموضوع، تحدثت اذاعة الشمس مع مديرة وحدة الروضات والبساتين في ام الفحم، دارين اغبارية، التي اشارت الى ان اعمال التخريب للممتلكات العامة، باتت منتشرة في الآونة الأخيرة في مدينة ام الفحم بشكل خاص، والمجتمع العربي بشكل عام، مشيرة الى ان ثقافة التخريب اصبحت متفشية، لدى بعض الشبان، ما يدعوهم لاقتحام مؤسسات تربوية وتدمير ادواتها.
ولفتت الى ان الحراسة وكاميرات المراقبة الموجودة في المؤسسات التربوية في ام الفحم، لم تردع هؤلاء الجناة، من تنفيذ اعمالهم التخريبية، فاقتحموا عدة مدارس وروضات وسرقوا ودمروا ما فيها كما كسروا الكاميرات، ما تسبب باضرار بآلاف الشواكل لها.
وتساءلت لماذا يحرمون الاطفال من حق التمتع بالساحات العامة، ولماذا يدمرون ما نظفه ورتبه الاطفال، منوهة الى ان الحزن كان باديا على وجوه الاطفال بعد ان شاهدوا الدمار الذي حل بروضاتهم والمواد التي يستخدمونها، واضافت ان من اقدم على هذا هم شبان مراهوقن يعانون من فراغ، تركوا خلفهم آثار الدخان والأرجيلة والمشروبات الروحية، وكما يبدو فقدوا وعيهم تحت تأثير المشروب، ولا نعرف السبب في هذه السلوكيات هل هو ضغط ام ثقافة تخريب.
واختتمت قائلة: "هناك جلسة عاجلة ستعقد لبحث خطة عمل لردع هؤلاء الشبان عن تصرفاتهم".