أثار تسجيل لسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، انتقادات واسعة مؤخراً، بعدما ظهرت وهي تصب غضبها على أحد المساعدين.
وتقول سارة نتنياهو بصوت مسموع، إنّ "عمود شائعات" كتب عنها لم يذكر مؤهلاتها التعليمية. وأخذت تصرخ: "أنا إمرأة متعلمة، عالمة نفس، بكالوريوس، ماجستير".
وقامت قنوات التلفزيون الإسرائيلية ببث التسجيل الذي يعود لعام 2009، يوم امس الأحد، ليتجدد الإنتقاد لسارة التي راكمت سجلاً سيئاً في الشجار مع الموظفين والتدخل في شؤون الدولة.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على موقع "فيسبوك" إنّ التسجيلات "جزء من مطاردة ساحرات مسعورة وعنيفة تستعر ضد عائلتي".
وفي الشهر الماضي، ظهر تسجيل مصور لابن نتنياهو البالغ من العمر 26 سنة العاطل عن العمل وهو يرتاد نوادي التعري مع اصدقائه الأغنياء على حساب دافعي الضرائب.
هذا وفي حديث لاذاعة الشمس مع البروفيسور "جابي فايمن"، من قسم الصجافة والاعلام في جامعة حيفا، حول هذا الموضوع، اشار الى ان على الاعلام ان ينشر هذه التسجيلات، ويجب بثها.
واضاف الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو الذي ادخل عائلته بمن فيهم زوجته وابنه الى وسط الحدث الاعلامي، وبالتالي لا يمكن للاعلام ان يتجاهل متى شاء نتنياهو، او ان يتغاضى متى شاء، وحين تكون امور كهذه فيجب نشرها.
ونوه الى هناك من يتحدث ان لسارة نتنياهو نفوذا كبيرا في اتخاذ القرارات في مقر رئيس الحكومة.