انطلقت مسيرة حاشدة اليوم شارك فيها 13 ألف من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الاثنين، باتجاه مقر الأمم المتحدة بغزة احتجاجا على قرار الادارة الامريكية بتقليص المساعدات للوكالة ما يهدد عملها وخدماتها.
وتأتي هذه المسيرة التي تعد الأكبر بعد بدء إضراب شامل في كافة مرافق الأونروا بغزة، حيث سيتبعها خلال الأيام والأسابيع المقبلة سلسلة خطوات مماثلة، للتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم، دون أي محاولات لابتزازهم من قبل أي جهة كانت.
ورفع المشاركون خلال المسيرة لافتات تؤكد على حقوق اللاجئين وعدم المساس بها، وأن انهاءها يعني عودتهم لديارهم كما طالبوا بوقف سياسة الابتزاز التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي في كلمته خلال المسيرة على أن الوكالة تقف الى جانب الفلسطينيين وستعمل على حماية حقوقهم.
وشدد شمالي على الادارة الأمريكية تقوم بتسييس المساعدات التي تقدمها للأونروا، داعيا إياها لحماية العدد الكبير من الموظفين الذين يقومون بتوفير الخدمة اليومية للاجئين الفلسطينيين.
وأشار مدير عمليات الاونروا أن أن وجود الأونروا يرتبط بقضية سياسية، مطالبا بإيجاد حل سياسي شامل لهذه القضية قبل التخلص من الأونروا.
وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع مع السيد يوسف حمدوني امين سر الموظفين في وكالة الغوث "اونروا".