عقد مساء امس في مجلس كفركنا المحلي إجتماعا دعا اليه مجاهد عواودة رئيس مجلس كفركنا المحلي لمناقشة مظاهر العنف بالمجتمع العربي عامة وفي كفركنا خاصة بعد حادثة إطلاق النار على مسجد عمر بن الخطاب.
حضر الإجتماع محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، النائب مسعود غنايم، النائب السابق طلب الصانع، عز الدين أمارة نائب وقائم بأعمال رئيس مجلس كفركنا، الأب سيمون خوري، الشيخ محمد دهامشة وعدد من الشخصيات الكناوية الإعتبارية.
تلخصت الكلمات بشجب واستنكار حادثة أطلاق النار وكل مظاهر العنف ودعت الى الكف عن التراشق الكلامي على صفحات التواصل الإجتماعي وإحترام الآراء والمعتقدات لدى جميع مركبات مجتمعنا العربي.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة، استنكر هذا الاعتداء الغاشم على المسجد، مشيرًا ان كفركنا تعرضت للعديد من حوادث العنف واطلاق النار، في المدة الاخيرة، اضافة الى وقوع حوادث اطلاق نار في ذات الحي بعد اطلاق النار على المسجد.
واكد ان المسجد ملك لجميع اهالي كفركنا وليس للشيخ كمال خطيب فقط، والاعتداء عليه مستهجن، وقد خرج الاجتماع بتوصيات الى لجنة المتابعة لمناقشتها حُمّلت مع السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، منوها ان المجتمع العربي عبر جميع الخطوط الحمراء منذ زمن طويل، لكن اعرب عن امله في مواجهة هذه الآفة الخطيرة المتفشية في مجتمعنا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.