ما تزال الشرطة الاسرائيلية تبحث عن الشاب عبد الحكيم عاصي البالغ من العمر 19 عامًا، المتهم بتنفيذ عملية الطعن في اريئيل يوم امس، والتي ادت الى مصرع مستوطن.
وافادت مصادر ان الشاب يحمل هوية اسرائيلية، ووالدته هي من سكان احدى المدن العربية في الشمال، ووالده من سكان نابلس في الضفة الغربية.
وقد عرضت اذاعة الشمس تسجيلًا خاصًا لوالدة منفذ عملية الطعن، طالبته خلالها بتسليم نفسه، مستنكرة عمله الذي اقدم عليه، وقالت:
"حققت الشرطة معي، وفوجئت انه اقدم على العملية، واخبرتهم اني لم التق مع ابني منذ مدة طويلة بسبب مشاكل عائلية، ولا اعرف عنه اي شيء، لكني اعرفه شكليًا، وعرضوا علي صورته واكدت لهم انه ابني، وانا استنكر العمل الذي اقدم عليه، اذ ليس له اي حق بايذاء اي شخص، ولا اعلم ما هي دوافعه، وسألوني فيما اذا كان سيفرض عليه حكم المؤبد، فما موقفي من هذا الحكم، فرفضت ذلك واخبرتهم انه شاب صغير ولا يجوز الحكم عليه بالمؤبد، لكني اطالبه بتسليم نفسه، وما فعله ليس لمصلحته ولن يفيده بل على العكس سيدمره".
ملاحظة: بناءً على طلب الوالدة اجري تشويش على الصوت.