رفضت مسؤولة قسم الرفاه في بلدية حيفا، "ميري كوفمان"، خلال حديث لها مع اذاعة الشمس، الافصاح عن اي من تفاصيل تتعلق بأسباب توجه منفذ عملية الطعن في اريئيل الشاب عبد الحكيم عاصي لاحد المراكز العلاجية، ومكوثه هناك للعلاج.
وقالت ان الشاب احضر من قبل عاملين اجتماعيين حين كان في سن السابعة عشرة من عمره، وهو يعاني من ازمات ومشاكل، وكشف لنا تفاصيل حياته، واعدت له خطة علاجية، وتلقى الاهتمام اللازم، حيث عولج لعدة اشهر، بالتعاون مع وزارة الرفاه الاجتماعي، ثم قرر ترك المركز في جيل الثامنة عشرة من عمره.
واضافت: "لا يمكن الادلاء باي تفاصيل اضافية بسبب السرية العلاجية والمهنية في العمل، ولايمكن التصريح بأي شيء يتعلق بمشكلته وتفاصيل حياته".
واضافت ان كل شخص يتوجه للمركز، يعد له برنامج علاجي وفق احتياجاته وحالته التي يعاني منها، بهدف منحه الآليات المناسبة، ومنحه الفرص لمستقبل جيد.