قدم اليوم الاربعاء 7.2.18 النائب يوسف العطاونة من الجبهة استقالته من عضوية الكنيست وذلك لإتاحة الاستمرار في تنفيذ اتفاقية التناوب في القائمة المشتركة حيث سيحل محله وائل يونس من الحركة العربية للتغيير. هذا وكان العطاونة قد أعلن عن استقالته رسميًا خلال مؤتمر الجبهة الأخير في الناصرة لإعلان التفاهمات التي توصلت اليها القائمة المشتركة بشأن قضية التناوب.
وقال العطاونة في حينها: "سأتنازل وسنتنازل في الجبهة عن حق كامل متكامل وشرعي من أجل المصلحة الوطنية". وجاءت تصريحات العطاونة هذه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في مقرها في مدينة الناصرة، لإعلان التفاهمات التي توصلت اليها القائمة المشتركة بشأن قضية التناوب.
العطاونة: أطالب بعدم الوقوع في شراك التحريض
وجاء في بيان الجبهة: "قدّم النائب يوسف العطاونة (الجبهة) استقالته من الكنيست لرئيس الكنيست يولي إدلشتاين، وكان برفقته سكرتير الجبهة منصور دهامشة ونواب الجبهة في الكنيست أيمن عودة، عايدة توما، دوف حنين ود. يوسف جبارين، والمساعدين البرلمانيين رفيق بكري ومجدي أبو طريف. إدلشتاين في كلمته أثنى على دور العطاونة وقال، بالرغم من الفترة القصيرة نسبيا لوجوده في الكنيست، إلا أنه برز كبرلماني ناجح وكممثل لمجتمعه.
النائب العطاونة أكد أنه كان يود خدمة شعبه ومجتمعه أكثر من خلال البرلمان، ولكنه سيواصل ممارسته لهذا العطاء كما كان في السابق من خلال جبهته في النقب، ومن خلال عمله كمدير لقسم المعارف في بلدية حورة وفي لجنة التوجيه العليا لعرب النقب".
واضاف البيان: "أما بخصوص خلفية الاستقالة فقال العطاونة أنه قال قبل دخوله الكنيست وكررها مرارا أن دخوله للكنيست أو الخروج منها منوط بقرارات هيئات الجبهة، وانتهاء عملي في الكنيست ليس أكثر من انتقالي من موقعي النضالي الجبهوي في الكنيست إلى أهلي في النقب وخاصة من خلال لجنة التوجيه العليا لعرب النقب. وشكر النائب العطاونة أكثر من 400 ألف ناخب دعم المشتركة وأوصلوه باستحقاق إلى الكنيست، ويطالبهم بعدم الوقوع في شراك الذين يحرِّضون ويحاولون تزييف الحقائق".