تعرض الطالب وسيم عبد الغفور من بلدة جلجولية، قبل بضعة ايام، لاطلاق النار من قبل ملثمين مجهولين خلال مكوثه في ساحة المدرسة، ما ادى لاصابته بساقيه، الزمه المكوث في المستشفى واجراء عمليات جراحية له، واثار هذا الحدث استنكارا واسعا في المجتمع العربي، بوصفه تجاوزًا للخطوط الحمراء، بعد ان استفحل العنف ليغزو ساحات المؤسسات التعليمية، ويطال طلاب المدارس ايضًا.
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع الطالب وسيم عبد الغفور مباشرة، صباح اليوم، والذي روى حادثة اطلاق النار عليه، فقال:
"ربما احرر بعد ساعات من المستشفى الى البيت، بعد اجرائي لعمليات جراحية في ساقيّ، وما حصل اني كنت داخل الصف وخرجت الى ساحة المدرسة خلال الاستراحة، وهناك فوجئت بملثمين يطلقان النار، ولم اعتقد اني المستهدف، لكنهم اقتربوا مني وبدأوا يطلقون النار عليّ، وخاصة على ساقيّ".
واضاف: "ليس لدي اي خلاف مع اي احد، ولا اعلم السبب لاطلاق هؤلاء الملثمين النار باتجاهي".
وتابع الطالب وسيم عبد الغفور: "العب في فريق الشبيبة في كفرقاسم، والاطباء اخبروني اني ربما اعود الى اللعب لكني احتاج لتمارين مكثفة، وبالنسبة للمدرسة فانا ساعود اليها حين اتعافى، ولست خائفًا، لكني اطالب المدرسة بالاهتمام بموضوع توفير الامن للطلاب".